مروه وأمجد(الجزء التاني)

الى مقراش الجزء الاول يروح يقراه

امجد ومروه ما حابوش بعض من اول مره انما بصراحه اثروا فى بعض هما الاثنين روحوا يفكروا فى بعض

بعد يومين امجد لقي حجه يروح بها الكليه عند مروه وطبعا قابلها صدفه ما سألش ولا حاجه على الدفعه بتاعتها فين

ووقف قدام المدرج صدفه يستنى صاحبه مش مين المهم انها كانت صدفه.

خاف يقول انه جايلها مخصوص اصله خايف ترفضه ما كانش متاكد انه شاغلها زي ما هى شغلاه

المهم شاف مروه وسلموا واتكلموا مش هما بس هما واصحابها كمان و الصدف اتكررت وما بقتش صدف بعد كده عادي
واميلات بقى وشويه وتليفونات كمان وكل ده وامجد ومروه بيقربوا من بعض اكتر وبيتعلقوا ببعض اكتر

والحقيقه هما الاثنين رغم كل شيء ما صرحوش لبعض بحبهم لكن بقت واضحه جواهم

بس خلال الفتره دي اتكلموا كتير اوي وامجد بقى عارف مروه بتفكر ازاي ومروه كمان بقت عارفه امجد بيفكر ازاي
وبصراحه امجد كان مؤثر ومقنع اوي وكانت غالبا مروه بتقتنع برأيه . حتى انها تلقائيا بدأت تغير فى لبسها شويه ماهى كانت محجبه اه بس حجاب من اياه الى مع اقل هدوم ممكنه واكتر عدد ايشاربات ممكنه

يعنى من الاخر امجد اثر فيها جامد ومروه كمان كانت كلها حيويه وامل وطموح عالي واقدام وده برضه اثر فى امجد اوي وعلى طموحه واماله جدا

واخر يوم في امتحانات مروه ومع توقع البعاد (اصل مروه مش مممممكن ابدا تقابله بره الجامعه الحكايه مش سايبه هى) شافوا بعض وقالوا لبعض كل حاجه من اول ما بصوا فى عنين بعض

كان امجد هايتجنن من الفرحه عشان اتاكد ان مروه حاسه بيه فعلا ومروه كانت مانعه دموعها بالعافيه دموع فرحه ولا ايه هى ما تعرفش لكن كانت حاسه ان قلبها بيرتعش والدموع ماليه عنيها

وطول الاجازه برضه استمرينا فى تليفونات واميلات لكن مقابلات بره لا حتى امجد ما طلبش منها اصله عارفها وما يرضاش برضه لها انها تعمل حاجه غلط (برضه نتقابل فى الجامعه حاجه وبره حاجه تانيه )

بس ده ما يمنعش ان مروه راحت كام مره كده الكليه فى الصيف مره تسال على النتيجه ومره تجيب النتيجه بام عينها ومره تسال على كورسات الكمبيوتر الى عاملاها الكليه كده يعنى

المهم مشيت الايام وزاد الحب وبقى تقريبا مروه وامجد مع بعض على طول لو مش مع بعض فى الكليه يبقوا مع بعض على النت او على التليفون

بشكل تلقائي بقى امجد لازم يعرف تحركات مروه كلها ما تروحش فى حته ولا بتخرج من البيت من غير ما تقول لامجد ولو قالها ما تروحيش فى حته بتقوله حاضر بتسمع كلامه طبعا (اصل حلو اوي احساس انه بيغير عليها اصل ده فى رايها زياده حب ) وكمان هى برضه بتكون عارفه هو فين دايما

لكن مش معنى كده ان الحكايه فضلت كده ماشيه على طول حلو

لا كانوا بيتخانقوا لاسباب كتير مروه لبست حاجه مش عاجباه . خرجت من غير ما تقوله . هو هزر مع زميلته فى الكليه بزياده او رنتله وطنشها . وهكذا وممكن يتخاصموا يومين ومروه تعيط لما تشبع وامجد وشه يفضل شبه كانز البيبسي الى العربيات دايساه ....وهكذا وهكذا

وكانوا بيتصالحوا هما الاثنين ما يقدروش يبعدوا عن بعض وساعات ما كانوش يكملوا اليوم خصام وامجد لما يحس انه زعلها كان بيلوم نفسه اوي ويتصل عليها ويصالحها وهى كمان كانت بتعمل كده

امجد ما كانش بيتكلم كتير عن الجواز ولا بيدى وعود وقالها انا مش عايز ادي وعود كتير عشان انا لسه ما خلصتش الكليه وما اقدرش اديلك وعود لكن انتى عارفه انى هاعمل كل حاجه فى وسعي عشان نفضل سوا انا باحبك وما اقدرش اتخيل حياتي من غيرك.

مروه فرحت قوي وقالت راااااجل بيحترم الوعود وكفايه انه وعدني نفضل سوا وانا متاكده وواثقه انه ان شاء الله هايكون اد المسؤليه ونبدأ حياتنا سوا

وطبعا مروه كانت رافضه أي عريس يتقدم لها وتقنع اهلها انها مش عايزه تعطل نفسها عن المذاكره ومستقبلها وكليتها . وكانوا بيقتنعوا

امجد ومروه كانوا طايرين ببعض وامجد كان يقعد بعد كل مره يتقابلوا او حتى يتكلموا فى التليفون ويسنسنوا لبعض يجى ساعتين كده يغمض عنيه ويحلم بيها ويبقى مش مصدق نفسه انه لقى الحب ده وان عايش الاحساس ده فعلا

ومروه كمان كانت حاسه ان ربنا بيحبها عشان لقت انسان زي امجد وبرضه ما كانتش مصدقه نفسها وكانت بتسأل نفسها هو صحيح نغمة دقة قلبي كده فعلا ولا انا باحلم ؟؟!!!
وتحلم هى كمان باليوم الى هايجمعهم بيت واحد وتحلم وتحلم وتحلم وتنام وهى بتحلم وعلى وشها ابتسامه هادية وناعمه ورائعة

حلو اوي الحب ده
تلقى القلوب الخضرا ترتعش من كلمه
وفى العيون فرحه بترقص شايله دمعه
من شبّاكه بس.. نحس الشمس جايه تدفي حلمنا

ومع دقاته بس... نشوف النجوم تلمع لنا

ونكمل المره الجايه ان شاء الله