الجمعة، 25 يونيو 2010

الحلقه الثامنه عشر .... ليالي مصريه

الحلقه الثامنة عشر
بقلم ندى الياسمين

ميار روحت مع طارق

كلمته بكل جديه عن الشغل واحواله وعرفت منه انه هو ووالدته واخته لهم النصيب الاكبر فى الشركه
وان عبد العظيم اتجوز والدته وهو عمره 10 سنين وهو الى مسك الشغل بعد وفاة والده  وهو بيعتبره زي والده لان هو فعلا الى رباه

ميار كده حسمت الاختيار ولما عرفت من طارق الكلام ده ابتسمت من جواها ابتسامه انتصار وقررت انها هاتختار طارق  عشان تبقى ضرب عصفورين بحجر

وفضلت ميار على الحال ده اسبوع كل يوم تتاخر في الشغل لبعد الظهر وطبعا طارق كان بيتطوع يوصلها

ميار بطبعها بتكون مهتمه بالشغل
وبدأت كل يوم تكلم طارق عن الشغل .هو طارق بيعرف  فى الشغل بس مش كل حاجه هو كان سايب كل حاجه لعبد العظيم

بعد شويه بدأ طارق كمان يهتم بالشغل ويهتم يعرف هى وصلت لايه فى مراجعه الاوراق

بس فى حاجه غريبه ..
هند ما رجعتش الشغل تاني بعد انقضاء اجازتها وحاولوا يتصلوا عليها ما حدش بيرد


دعاء قعدت مع حازم يوم لما طلب يقابلها وعرفها على حبيبه اخته
الحقيقه دعاء كانت فى البدايه متضايقه من الوضع وحاسه انه ضحك عليها او خدعها
لكن لما اتعرفت على حبيبه اتعاطفت معاها جدا
وعرفت ادي ايه هى اتعذبت واتبهدلت وكان بالنسبه لها حازم طوق النجاه الى خلى عندها امل فى بكره بعد ما كانت بتحاول الانتحار

بعد شويه استاذنت حبيبه وقالت ان وراها مشوار

وحازم قعد مع دعاء

حازم : دعاء انا مش عايز اضغط عليكى  انا عايزك تختاري بكامل حريتك
انا استريحتلك من اول مره شوفتك فيها وحبيتك فعلا بعد ما قعدت معاكي واتكلمت معاكي وعشان حبيتك مش هاقدر اخبي عنك حاجه لازم تكوني عارفاني وعارفه عني كل حاجه
انا مخبي الحقيقه عن الناس كلها عشان انا عارف ان المجتمع له عرفه وتقاليده ومش هايرحمنى
بس انتى غير الناس كلها
او انتى عندي الناس كلها

دعاء : حازم انا مقدره موقفك جدا والله  بس انا متلخبطه محتاجه فتره افكر  اظن ده عادي
حازم : طبعا يا دعاء انا مش باستعجلك بالعكس خدي كل وقتك وصدقينى لو ما قدرتيش تتقبلي الموقف انا مش هازعل منك بالعكس هاتمنالك كل حاجه حلوه فى حياتك انا مقدر انه موقف صعب
دعاء : خلاص يا حازم سبنى كام يوم وهاتصل عليك اقولك انا وصلت لايه
حازم : طيب بس انا ليا رجاء ياريت ما حدش يعرف الكلام ده  لان فى حال ما حصلش نصيب مش هاستامن حد على سري وحياتي الا انتى
دعاء : طبعا يا حازم مش محتاج تقولي وحقيقى انا متشكره على الثقه دي

وانتهى لقاءهم على كده
بعد اربع ايام اتصلت دعاء على حازم وسألت على اخباره ..... وقالت : ازي حبيبه

سكت حازم ثانيه وقالها : حبيبه الحمد لله كويسه !!!

قالتله طيب ممكن تدينى تليفونها عشان ابقى اعزمها على خطوبتنا

حازم : اه اوي ... مين ؟؟ خطوبتنا ؟؟ بجد يا دعاء .. خدتي قرارك فعلا ؟؟

دعاء  وهى بتضحك بتقائيتها المعهوده : اه بجد يا حازم ... بلاش مش عايز

حازم : مين الى مش عايز  عايز ونص... بس انت واثقه من قرارك يا دعاء .. مش هايجى يوم تندمي ؟

دعاء : يعنى ما اقدرش اقولك هايحصل  ايه بعدين لكن انا ما اتعودتش اندم على أي قرار باخده واتمنى افضل كده .

جازم : اوعدك ان شاء ا لله يا دعاء انك مش هاتندمي ... احنا وقت معرفتنا قصير بس انا حاسس اني عارفك كويس

دعاء : طب خلاص بقى هاتيجى امته عشان تحدد مع بابا معاد الخطوبه

حازم : ينفع اجي دلوقتي... دلوقتي ايه ينفع امبارح ؟؟

دعاء بضحكه ساحره : يا لهوي عليك اعقل والنبى .. بكره اتصل على بابا وخد منه معاد .

طارق راح كالعاده يروح ميار زي كل يوم ما لقيش عبد العظيم بيه

وسأل عنه ميار وقالتله انه نزل من ساعه وقال عنده مشوار وهايروح على البيت

طارق باين عليه الضيق وميار استغربت وما فهمتش ايه الموضوع

بعد شويه جه لطارق تليفون رد وهو مقتضب : ايوه انت متأكد ؟؟ ... من امته ؟؟.... طيب خلاص روح انت دلوقتي واعمل زي ما قلتلك

ميار حست ان فى حاجه واقتربت من طارق  وسألته بود : فى حاجه يا استاذ طارق ؟....سوري بس اصل حسيت انك مضايق

طارق باقتضاب  وجمود : لا مافيش ... انتى قدامك كتير ؟؟؟

ميار : لا ابدا حالا اقفل الشغل

ومشيوا فى صمت تام حتى افترقوا
وميار فضلت محتاره مش عارفه ايه الموضوع

وبصراحه مش حال طارق بس الى كان محيرها

كمان عبد العظيم له تصرفات غريبه وفى ملفات وموضوعات معينه بياخدها منها وبيقولها سبهوملي انا هاراجعهم .. وبتحس انه مضطرب وقتها

وايه حكاية هند دي كمان ليه ما رجعتش الشغل ؟؟!!!

روحت ميار لقت الست زين امها مستنياها وعلى وشها ابتسامه وميار لاحظت وقالتلها مالك يا جميل مزقطط ليه

قالتلها اسكتي فاكره الست سوزان  الى كانت ساكنه جمبنا وعزلوا من  خمس سنين

 ميار : اه فاكراها يا ماما مالها  ؟؟

جت زارتنى النهارده وشكلها كده جايه تجس النبض عشان تطلبك لابنها  جلال

ميار : يووووووه يا ماما تاااااااااااني انا مش قلتلك  مش بافكر فى الجواز دلوقتي
انا لازم ابنى مستقبلي الاول مستقبلي اهم

زينب : مستقبلك فى الجواز يا اختي بطلي بقى الكلمتين الفراغين دول هى الواحده من غير بيت وراجل وعيال يبقى لها قيمه

ميار: وحياتك يا ماما انا جايه تعبانه ومش قادره والكلام الى انتى بتقوليه ده انقرض من زمان ... انا داخله انام
وتروح على اوضتها

زينب : انقرض يا بنت فهمي ماشي؟؟!!! يا اختي بكره تعرفي ان كلامي صح وتندمي وتقولي ياريتنى سمعت  كلامها ..... وتوشوش نفسها .. يارب ما تندمي ابدا يا بنت بطني ويهديكى ويصلح حالك


طارق جاله واحد شكله غريب فى مكتبه فى الشركه والى مش بيقعد فيه تقريبا
وميار شافته وكلمته وودته لحد مكتب طارق

طارق : ها ايه الاخبار الى عندك .

الشخص الغريب : تمام يا باشا حضرتك دي كل البيانات الى طلبتها... انا ضربت صحوبيه مع بواب العماره وقالي ان الشقه دي ساكن فيها واحده ست وجوزها وعندها عيلين
طارق باستغراب : جوزها ؟؟؟!!!
الشخص : ايوه حضرتك جوزها بس مش عايش معاهم بيجى ايام  ايام كده
طارق : طب ما قالكش  جوزها ده اسمه ايه بيشتغل ايه أي حاجه ؟؟
 الشخص : طبعا يا باشا امال  انا جبتلك كل المعلومات واهي مكتوبه فى الورقه دي

طارق بياخد الورقه منه ويقوله:طب روح انت دلوقتي وانا هابقى اتصل عليك ويمد ايده يديله مبلغ مالي

وبيمشى الراجل ده وطارق يفتح الورقه وعنيه تبرق اوي ويعلوا وجه ملامح صدمه لما رأه فى الورقه .........

والى اللقاء فى  الحلقه القادمه
بقلم ابو ريان



الخميس، 24 يونيو 2010

دستور الليالي المصرية + تحديث

دستور الليالي المصرية

ماده رقم 1 :
ليالي مصرية قصه مصريه تدور احداثه بابطال مصريين وتم البدء فيها  على شرف الراحل اسامه انور عكاشه وهى مجموعة قصصيه كل قصه 30 حلقه

ويتم اختيار كل قصه جديده بطرح افكار من كل من يريد كتابة اول حلقه وعلى الرئيس اختيار الفكره المناسبه .

ماده رقم 2 :
ممنوع منعا باتا استخدام الفاظ خادشه للحياء او خارجه عن حدود اللياقه

ماده رقم 3:
ممنوع التعرض للاديان والمعتقدات بالسب او السخريه

ماده رقم 4:
ممنوع كتابة حلقتين متتاليتين لنفس الشخص

ماده رقم 5:
يتطلب تغيير اي ماده من مواد الدستور عمل استفتاء حقيقى مفتوح التصويت لكل المشاركين فى كتابة ليالي مصريه وتتولى السلطه القضائيه اتمام الاستفتاء

ماده رقم 6:

على كل من يتاخر فى تسليم حلقته المعنى بتاليفها ان يقدم اسباب للسلطه القضائيه والا وقعت عليه العقوبه  والتى ادناها كتابة اسمه فى اللوحه السوداء على السايد بار فى المدونه و اقصاها الحرمان من الكتابه لمدة عشرين حلقة لاحقه
وفى حالة التكرار يحق للسلطه القضائيه فصله نهائيا من الليالي

ماده رقم 7:
اختيار الرئيس يكون بالانتخاب من المرشحين وحق التصويت مفتوح للجميع مشاركين وقراء


ماده رقم 8:
المرشح للرئاسه يجب ان يكون سبق له الكتابه فى حلقات ليالي مصريه مرتين على الاقل واخر مره فى خلال شهر سابق على الترشيح
 وان لا يكون سبق له تولي الرئاسه لفترتين سابقتين على الاقل

ماده رقم 9: الفتره الرئاسيه مدة عشر حلقات من الليالي (ولا تحبوا نعملها اكتر ولا ايه )

مادة رقم 10 : بعد انتهاء الفتره الانتقاليه برياسة خواطر شابه تنقل الليالي لمقر ثابت بمدونه خاص بها يتولى الاشراف عليها وتسليم السلطات عليها د. اسلام ايوب حنعيش يعنى حنعيش

ماده رقم11 :

باب الاقتراحات والافكار مفتوح للجميع دائما

الأربعاء، 23 يونيو 2010

الحلقة السابعة عشر ... ليالي مصرية

الحلقه السابعه عشر ...ليالي مصرية
بقلم : ريتشارد قلب القطه

رأى محمد أخيه أحمد على بعد امتار مرتكز على حائط احدى البيوت يبكى بكاء شديد حتى ان كل الماره ينظرون اليه فى استغراب وكأنه يبكى احد قد توفى
اسرع محمد الى اخيه محتضنه بقوه مالك يا احمد مالك يا اخويا
واذا بأحمد يرتمى فى حضن اخيه وكانه طفل صغير يريد من يضمه واسرع محمد قائلا
تعالى تعالى يا أحمد  نروح بتنا وارتاح وقولى مالك يابنى

وصلو البيت فأذا بالجميع فى نوم عميق ولم يستيقظ على صوت الباب سوى دعاء التى كانت قد هرب منها النوم
مقسم الا يأتيها فهى لاتزال تفكر فى كل كلام حازم محاوله استيعابه فهى تاره مصدومه وتاره اخرى مشفقه عليه فى حزن شديد متخيله الالم النفسى الذى يعيشه
جلس محمد واحمد واخذ يحدق بأخيه الذى كان
لايزال يبكى قائلا مالك بس طمنى عليك وبداء احمد يحكى لمحمد عن حكايته مع منال منذ البدايه حتى قابلها قبل ان يجده فى حاله انهيار وكيف اخبرته انه سوف تتزوج فقد تقدم لها حسين الميكانيكى فى حارتهم وانه كسيب وعنده شقه غرفتين غير

اخذ محمد يواسى اخيه قائلا
يابنى دى باعتك علشان فرصه صدقنى لو بتحبك كانت اتمسكت بيك دى بتاعت مصلحتها ارتاح بس انا حاسس بتعبك وعارف ان الحب صعب وصدمه الحب بتوجع بس فكر فى كلامى  كده واعقله

تمدد احمد على سريره بجانب اخيه وهو يفكر ويذكر منال وكلام اخيه يتردد فى عقله ويذكرها وهى تتكلم عن العريس بسعاده  لم تسطيع ان تخبئها او تخفيها
*********************
وفى الصباح الجميع فى تجهيز لحاله ميار تلبس وتستعد لذهاب للعمل بينما الام مشغوله فى تحضير الطعام ودعاء تحاول التركيز ومساعدتها فهى فى تعب شديد من التفكير وقله النوم

بينما محمد يلبس ملابسه يستعد للذهاب الى المستشفى يجد احمد قد افاق واستعد للنزول للعمل
نظر محمد لأخيه ايه اخبارك رد احمد الحمد لله
محمد انت تعبان ارتاح النهارده انت مانمتش طول اليل انا حاسس بيك صاحى
رد احمد ما انت كمان مانمتش اهو وكنت حاسس بيا وقايم نازل  انا ماليش غير شغلى يا محمد
هو اللى هايعملنى بنى ادم
ابتسم محمد لأخيه قائلا كويس ابتديت اطمن عليك يلا بينا نفطر وننزل مع بعض
*******************

اتجهت ميار كالعاده للعمل بينما محمد واحمد كل واحد فى طريقه  وظلت دعاء بين التعب والتفكير

فى خضه قويه منها يرن هاتفها الجوال والست زينب قائله
بسم الله الرحمن الرحيم مالك يابنتى
معلش ياماما انا كنت سرحانه

لالالا دعا  انت مش عجبنى النهارده طيب ردى
تنظر دعاء فى الهاتف مردده  حازم  حازم

وتفتح الموبايل وتجرى مسرعه على غرفتها
ازيك ياحازم عامل ايه
انت عامله ايه صوتك تعبان اوى

ياعنى انت عايزنى بعد اللى قولته امبارح ابقى كويسه اقل حاجه هاكون قلقانه عليك

ربنا يخليكى ليا يا دعاء  طيب ممكن لو سامحتى اقبلك النهارده فى اى مكان عام

دعاء تصمت قليل ثم ترد قائله
ماكدبش عليك مش عارفه انا هاقول لماما وهاقولك
افرضى ماوفقتش
ماقدرش اكدب عليها يا حازم ماقدرش
على العموم قول يارب
حازم هاستنى تليفونك انت عارفه انى محتاج اتكلم معاكى
دعاء وانت عارف انا اكتر منك
يلا  لااله الا الله

اسرعت دعاء الى الست زينب ماما
خير يا دودو ازيه حازم
الحمد لله بخير كان بيستأذن انى اقابله برا فى اى مكان عام
الله ومايجيش البيت ليه
اصله عايز يتكلم معايا فى موضوع مهم بره البيت
طيب يابنتى يمكن عايز يكلمك فى الجهاز والفرش وخايف يحرجنا ماهم ناس علاوى اوى
ربنا يستر يابنتى وخلى بالك من نفسك هما ساعتين زمن وتكونى هنا
شكرا يا امى يا احلى ام

اسرعت دعاء لتخبر حازم ويتفقو على ميعاد المقابله
***************************
بينما كانت ميار فى الشركه لفت نظرها عدم حضور هند سألت  عليها احدى زميلاتهم
فأخبرتها انها اجازه اسبوع بس مش عارفين السبب

اتجهت ميار لمكتب الاستاذ عبد العظيم ومعها كومه من الملفات قائله
استاذ عبد العظيم كل دا محتاج مراجعه وفى اده عشرين مره عندى فى المكتب وهند عندها اجازه
اسبوع مش عارفه ليه


قال اه هى فعلا ابلغتنى بأجازتها وكانت شكلها مش مظبوط
وبعدين يافندم ايه الحل
خلاص ياستى نقعد انا وانت النهارده نخلص الشغل دا كله
وهاخلى عم على يقعد معنا علشان لو  احتاجنا حاجه

ميار خلاص على بركه الله يافندم


كانت ميار تلاحظ نظره الاعجاب فى عين الاستاذ عبد العظيم وكانت دائما سعيده بيها
كان عبد العظيم هو هدفها الى ان ظهر طارق فى الصوره فحقا هى حائره  بين عبد العظيم صاحب الكلمه الاولى فى الشركه ويعتبر بالنسبه لميار هدف سهل بشبابها وجمالها
وبين طارق الشاب الوسيم ابن زوجته
وقررت الا تغلق الباب لاي منهما ولا تفتحه حتى ترى الامور من جميع النواحي وتقرر من تختار لان يكون سلم صعودها لمرحله جديده من حياتها
*********************
فى نفس الوقت كان احمد فى الورشه يبدو عليه الهم فهو اليوم غير كل الايام منكب على العمل
شديد التركيز لا يلتفت لاى صوت
بينما كان يحدثه عم لطفى :مالك يابنى شكلك متغير النهارده
دخلت هدى ابنته
Hi dady
ابتسم عم لطفى يا صباح اللى بتغنى ياقمر
لفت شكل احمد نظرهدى فهو لم يلتفت لها ولم يحيها
باى كلمه
فابتسمت له قائله :how are you?
فنظر لها لها نظره استغراب  وقالها: حضرتك بتكلمينى
ردت  yes
كانت نظره الاستغراب لازالت على وجه احمد قائلا
ايه؟
اصلى لامؤخذه مابعرفش انجليزى ومافهمتش منك
غير يس
ضحكت ضحكه رنانه قائله: انت اخو محمد مش كده
احمد :ايوا حضرتك اخوه
هدى:مع انك مش شبهه هو صاحب شريف اخويا وزميله فى المستشفى
احمد :اه حضرتك ماهو قايلى
وجدت هدى ان احمد مازال منهمك فى عمله وكل ردوده عليها وهو ينظر لقطعه الموبليا التى بيده
فطلبت من ابيها المال واسرعت لتركب سيارتها وتذهب للجامعه
**************************
كانت قد استعدت دعاء للقاء حازم الذى وعدها بتوضيح الحقيقه كامله دون كذب او خداع
وقلبها يخفق بشده فهى احبته  وهو اول رجل يطرق باب هذا القلب  فأمامها ساعه ونصف لتعرف منه الحقيقه كامله
****************
كانت  ميار قد انتهت من مواعيد العمل الرسميه واستعدت هى  وعم على لنقل الملفات لمكتب الاستاذ عبد العظيم للبدء فى العمل
فأذا بهاتفها الجوال يرن
الو مين معايا ايوا ياميار اناخالد ازيك يا ميار
خالد مين حضرتك
انا خالد اخو ياسر
تتوتر ميار بشده قائله ايوا ازيك يا خالد
ازى ياسر

كلنا كويسين الحمد لله
وماما بخير دلوقتى
الحمد لله ميرسى اوى يا ميار على سؤالك
خير يا خالد
انا اسف بس كنت عايز اقبلك بعد الشغل
اه بس والله انا النهارده هاتأخر عندى شغل كتير
وهاستنى فى الشركه اخلصه

طيب ممكن بكره والله لو هاينفع بكره هاكلمك
خير هو فى حاجه يا خالد
ان شاء الله لما هاقبلك هاتعرفى
تغلق ميار المحمول وهى فى حيره من امر خالد
وياسر من قبله


وتتجه لمكتب الاستاذ عبد العظيم فأذا بها  تجد طارق هناك
وتلقي التحيه ميار على طارق بابتسامه دافئه
يبتسم لها طارق ازيك يا انسه مياربابا سعيد بيكى
وبنشاطك وذكائك
ترتسم نظره سعاده  على عينا ميار بهما الكثير من المكر قائله لعبد العظيم :
تحب يافندم نبتدى شغل امته حالا يا ميار وانا هاخلى عم عبده السواق يوصلك لغايه البيت
متشكره اوى يافندم
تجلس ميار وتبدء فى اول ملف

واذا بطارق طب خلي عم عبده يروح يا بابا ده قاعد ينام بره  و ارجع انا اوصل انسه ميار دا اقل واجب على تعبها معانا ... ولا ايه ؟

تتذكر ميار سريعا استاذ شعبان
الذى كان يعرض عليها ان يوصلها وكانت تخاف ان يرى بيتهم وشارعهم الضيق الصغير
اما الان فهى لا تخاف بعد حضور حازم ابن الذوات لخطبه اختها فهى تعلم انها اذا نجحت ان تجعل طارق يحبها كما هى سيكون هذا هو المكسب الحقيقى لها دون عناء التخفى والكذب والاختباء
يقطع شرودها استاذ عبد العظيم ايه رايك يا ميار
والله اللى تشفو يا فندم حضرتك ويرتسم على وجهها علامات الخجل المصطنع يسعد طارق مردد
هارجعلكم كمان ثلاث ساعات كويس كده
********************


فى نفس الوقت كانت دعاء متجه الى المطعم الذى اعطاها حازم عنوانه
وعند وصولها اذا بها تفاجأ بحازم فى انتظارها  امام المطعم  مبتسم وبجواره فتاه شديده الجمال
ذهبت اليه وهى يرتسم على وجهها ملامح الضيق
والتوتر
فاذا بحازم يقولها مش كنت جيت اخدتك بالعربيه
احب اقدملك حبيبه اختى.............
بقلم ريتشارد قلب القطة

والى اللقاء فى الحلقه القادمه

الأحد، 20 يونيو 2010

الحلقه السادسه عشر ...ليالي مصريه

الحلقه السادسه عشر ...
بقلم : نجمه فى السما

جلست حبيبة مع الدكتور سامى يتبادلان الحديث حول امورهم العامة فعلاقتهم الحديثة لا تسمح له بالدخول فى تفاصيل حياتها اكتر من ذلك وبعد خمس دقائق عاد حازم اليهم فقد اضطر للخروج للرد على الهاتف للمرة الثانية وجلس معهم لكنه فضل البقاء فى المقعد البعيد بالغرفة وحده يفكر فى تفاصيل المكالمة بينه وبين دعاء ....... فى الوقت نفسه الذى كانت دعاء تعيش حالة من المفاجئة والتى كان كل ما يهمها هو الاطمئنان على حازم بعد حديثها مع اخيها محمد الذى اخبرها عن اضطرابه وهروبه سريعا حين راه فى المشفى النفسى لذلك قامت مسرعة لتهاتفه وتتاكد اذا ما كان حازم هناك حقا ام ان الامر اختلط على اخيها فظنه هو و زاد قلقها اكتر حينما طال الجرس ولم يرد حازم عليها حتى كادت ان تبكى من شدة خوفها لكنه رد على الهاتف فى الثوانى الاخيرة قبل انتهاء الجرس ليدور بينهم الحوار فى بدايته بكل هدوء ثم يحتد فى نهايته بسبب توتر واضطراب حازم ومفاجئة دعاء التى اغلقت الهاتف دون ان تدرى من هول ما سمعته ...... وحين وجدته حبيبة غارق فى افكاره لدرجة بعيدة استاذنت من دكتور سامى وانصرفت هى و حازم ...... وظلت طوال الطريق صامتة فلم تجد داع للكلام خاصة وهو فى هذه الحالة حتى انها هى الاخرى سرحت فى افكارها وفى ما سيحدث فى الفترة القادمة بعدما تغيرت حياتها بهذا الشكل خلال الفترة القصيرة التى عرفت فيها حازم حتى ايقظها من افكارها عندما وصل الى المنزل فنادى عليها : " حبيييبة وصلنا يلا انزلى "
فسالته : " انت مش هتطلع معايا ....... عاوزة احكى معاك شوية او حتى على الاقل اعرف مالك شكلى مخوفنى عليك "
فاجابها بابتسامته المعهودة : " معلش يا حبيبة مش هينفع انهاردة ايه رايك اعدى عليكى بكرة بالليل .... ومتخافيش عليا انا تمام وزى الفل "
فابتسمت وهى تنزل من السيارة واشارت له وهى تقول : " كلمنى عشان اتطمن عليك لما توصل "
فهز راسه وانتظرها حتى صعدت لمنزلها ثم انطلق وهو يفكر فى الحوار الذى دار بينه وبين دعاء وكيف انه اخبرها بكل شىء بهذة الطريقة حينما سالته : " هو انت شفت محمد اخويا انهاردة ؟؟؟ "
فاجابها : " ايوة "
فسالته وكلها خوف لتتاكد مما فهمته : " يعنى انت صح عيان و بتتعالج عند دكتور نفسى ؟؟؟؟؟؟ "
سكت لحظة يفكر خلالها كيف عليه ان يجيب على سؤالها ايخبرها الحقيقة ام يكذب فهو حتى الان لا يملك ان يخبر احد بالحقيقة حتى لو اراد ولكن دعاء ليست احد دعاء هى اغلى انسان كيف له الا يخبرها الحقيقة اما دعاء فكانت خائفة حتى الرعب حينما اكد لها صحة كلامها خاصة بعد سكوته الطويل حتى اجابها بهدوء : " لا مكنتش هناك عشان كده "
فسالتها مرة اخرى : " كنت هناك ليه ؟؟ "
فسكت لحظة ليرتب افكاره ثم بدا حديثه مرة اخرى بقليل من التوتر وبعض من الخوف من رد فعل دعاء : " انا اتربيت فى الملجا وانا صغير واهلى اللى انا عايش معاهم هما اللى ربونى من لما كان عندى خمس سنين ...... لما كبرت بدات ادور على اهلى واجمع معلومات عنهم توصلنى ليهم ....... وبالصدفة عرفت ان ليا اخت قعدت ادور عليها من مكان للتانى لغاية اما لقيتها بس للاسف كانت مدمرة وتعبانة نفسيا بسبب حادثة اتعرضت ليها ....... وانا كنت معاها انهاردة عند الدكتور "
اول كلمة قالها جعلتها تلتزم الصمت وتركته يتحدث بهدوء دون ان تقاطعه ولكنها صدمت فما كانت تتوقع اى شىء مما قاله لكنه لم يسمع ردها بعد كلامه لانها اغلقت الهاتف فجاءة دون ان تدرى ........ ومنذ هذه المكالمة وحتى الان والافكار تعصف به فما عاد يدرى كيف له ان يصلح ما افسده هل يتصل بها ام يتركها حتى تهدا وتتقبل كل شىء ثم تهاتفه هى ام ماذا لكنه على اى حال قرر ان يترك لها مطلق الحرية فى تحديد موقفها ....... اما دعاء فكانت فى نفس الوقت فى غرفتها تفكر فى كل ما قاله حازم حين دخلت عليها ميار الساعة الثالثة حيث معادها المعتاد للرجوع من عملها فسالتها : " مالك يا دعاء طمنينى عليكى فى حاجة حصلت ؟؟؟ "
لكن دعاء لم تجيبها لانها لم تسمعها ولم تكن تعرف اصلا بوجودها معها فى الغرفة فى ذلك الوقت حتى نادت عليها بصوت عال وحركت ايديها امامها لتنبهها لوجودها حتى انتبهت اخيرا وسالتها : " ايه فى .... فى حاجة يا ميار "
فردت ميار : " مين اللى فيه حاجة انا ولا انتى ..... مالك فى ايه من بدرى سرحانة ومش واخدة بااالك من حاجة ...... طمنينى عليكى "
هذه المرة اجابتها دعاء ولكن بصوت اكتر هدوء : " لا مفيش حاجة .... بفكر بس فى الكلية انتى عارفة انى السنة دى اخر سنة ومش عاوزة اضيعها منى عشان اقدر اتعين فى الجامعة "
ابتسمت ميار وردت بكل ثقة : " متخافيش خليكى واثقة قدها وقدود يابنتى وهتطلعى الاولى زى كل سنة وهتبقى معيدة وانا اول واحدة هبارك لك واعمل حفلة مخصوص عشانك يا احلى دعاء " فابتسمت دعاء وضمتها اليها ولكن ميار كان لها النصيب الاكبر من الافكار التى تعصف بذهنها وكل تفكيرها واولها وربما اهمها موقف ياسر معها اليوم لا تدرى لماذا شعرت هذه المرة بصدق كلماته وحبه الصادق لها ولكنها ايضا لم تعرف كيف تفسر علاقته مع سلمى ولا حتى موقفه وهو يطلب يدها من والدها لاستاذ شعبان والكثير من التصرفات غيرها ثم كانت معاملة هند الودودة لها وكانهم فجاة اصبحوا اصدقاء طفولة وحياتها فى الفترة القادمة كانت ايضا من الاشياء التى تشغل بالها .......

و فى هذه اللحظة دخل احمد غرفته و وجد محمد منهمك فى المذاكرة فلم يشا ان يعطله لانه يعرف ان وقته ضيف للغاية هذه الفترة فجلس على سريره يفكر فى منال و كم يشتاق اليها وتعجب من موقفها المتسرع ولماذا لم تعطه فرصه ليبرر موقفه وتركه للعمل وقررت ان يفترقا و حتى الان لا يدرى من منهما على صواب و وجد ان عليه ان يقابلها فى المساء ويحكى لها كل شىء ويخبرها عن عمله فى محل الموبليا وعن كل التغيرات الجديدة فى حياته وقبل اى شىء يخبرها برغبته فى ان يتقدم لها بصفة ودية وبعد فترة يتم كل شىء بشكل رسمى حتى يتمكن من اخبار اهله وهى ايضا اما الان فقرر ان ينام قليلا حتى المساء لشدة تعبه .......

 اما فى منزل الاستاذ عبد العظيم كان الوضع مختلف حيث كان يجلس ومعه زوجته صفاء يتحدثان بخصوص سفر ابنتهم الصغرى للخارج لدراسة الطب وكيف لسوزى ان تعتمد على ذاتها وتعيش بمفردها فى هذا السن ولكن صفاء اقنعته بانها تستطيع خاصة وانها تعرف انجلترا كثيرا و لها الكثير من الاصدقاء الذين سيدرسون هناك وايضا لها اصداقاء هناك سيساعدوها كثير اذا احتاجت شىء فوافق على سفرها بعد كلام صفاء هكذا هى دائما تعرف كيف تقنع زوجها باى شىء تريده .........

 اما طارق فكان يجلس مع صديق الحميم حازم ويطمئن عليه فظروف عملهم هما الاتنين تمنعهم من الخروج كثيرا لكنهم يحاولون بقدر الامكان ان يكونوا على تواصل بصفة مستمرة حتى ولو كان عن طريق الايميلات واثناء حديثهم ساله طارق : " لو عرفت ان لك اخوات من والدك بطريقة غير شرعية  ..... هتعمل ايه ؟؟؟؟ "
حين سمع حازم السؤال صدم فاعتذر له طارق عن سؤال لانه ظن ان السؤال تجاوز لحدوده وانه ما كان يجب ان يساله او يفترض مثل ذلك لكن حازم ما صدمه هو انه يعيش نفس الموقف والاحداث

 و بعد فترة من الصمت بينهم اجابه حازم : " هعاملهم كاننا اخوات بجد واتربينا مع بعض هخاف عليهم واحبهم لانهم ملهمش اى ذنب انهم اتولدوا كده ...... بس قولى انت بتسال ليه ؟ "
هذه المرة طارق هو من التزم الصمت فما عاد يدرى هل عليه ان يفشى اسرار اسرته حتى وان كان لاعز اصدقائه و خزانه اسراره ام لا وهل ما فهمه كان صحيحا ام سوء فهم لا اكتر ولما طال صمت وتفكير طارق لم يشا حازم ان يحرجه اكثر فربما الموضوع عائلى وخاص وربما لا يهمه هو بصورة شخصية فغير حازم الموضوع و قال له : " تصدق ... اخيييييييرا قابلت البنت اللى اتمنى اكمل حياتى معاها واتقدمت لها وقررريب اووى هنعمل الخطوبة اكيييييد هتحضر مش كده ولا تكون ناوى تستندل "
فضحك طارق وقال : " لا متخافش اكيييييد جاااااااااى لو محضرتش خطوبة اخويا احضر خطوبة مين بس ...... وبعدين انا لازم اشوف البنت المعجزة اللى قدرت تحرك قلبك وتخليك تاخد القرار ده "
فضحك حازم كثيرا ومعه طارق وبداوا يتذكروا مواقفهم قديما معا وكل البنات التى تعرفوا عليهم ......
 اما سوزى فكانت فى غرفتها تدرس .......

 وفى المساء كان خالد وياسر بجانب والدتهم فى المشفى والتى كلما كان المرض يزداد عليها كانت تزداد ايمانا ولكنها ايضا كان يزداد شوقها الى وائل اول ابن لها والذى ما ان تخرج من كلية الطب حتى سافر الى انجلترا فى بعثة وحتى الان لم يعد الى مصر حتى فى الاجازات بحجة الضغط عليه فى العمل والدراسة خاصة وانه يهتم بالا يضيع اى لحظة فهو شخص عملى بالدرجة الاول يقدر الوقت ويحترمه الى ابعد الحدود لكنهم دائما كانوا يحاولون التخفيف عنها و اخبارها انه بخير وانه يتمنى الحضور لولا الالتزمات التى تمنعه فلا تجد امامها سوى الدعاء له ان يوفقه وان تراه قبل ان ترحل من هذه الحياة وتشاء الاقدار فى هذه اللحظة ان يدخل وائل فيقبل يدها ويجلس بجوارها على السرير ويحتضنها بشدة ويقرر ياسر و خالد ان يخرجوا قليلا حتى يتركوهم معا ويقررا ان يذهبا الى الكافتريا الموجودة فى المشفى ويبدا خالد الحديث : " ياسر انت بتحب ميار مش كده ..... تصدق ان انا نسيتها بجد او عشان مكدبش عليك مبقتش بحبها ولا بقيت بشوفها البنت اللى اتمنى اكمل حياتى معاها يمكن مش تصدق بس هى خلاص بقيت زى اختى ...... وكمان عاوز اقولك حاجة اوعى فى يوم تفكر تلعب بيها انا عارفك اكييد فكرت تنتقم منها عشانى وعشان كلامى لما شفتها المرة اللى فاتت عند الشركة ........ لو بتحبها بجد اثبت لها ده وانا اول واحد هيساعدك ....... زى ما انا كمان عاوزك تساعدنى "
نظر له ياسر وهو يحاول ان يستوعب كلامه ويفهمه جيدا ثم قال : " ايوة بحبها واكتشتف كده متاخر وهى زعلانة منى اووى وقالت ان الموضوع ده منتهى ........ ومش عارف اعمل "
ابتسم خالد وقال له : " ولا يهمك .... سيب لى الموضوع ده وانا هفهمها كل حاجة "
فقال خالد بصوت عال وكانه فجاة تذكر : " بس قووووولى مين بقى البنت اللى عاوزنى اضبطك معاها دى ...... اعرفها ؟ "
فضحك خالد على تعبيرات ياسر واجابه : " هههههههه بالراحة ووطى صوتك ايوة يا سيدى تعرفها ..... البنت اللى معاك فى الشركة " ولم يتمكن ياسر من اظهار رد فعل لانه فى هذه اللحظة حضر وائل لينضم لهم بعد ان ترك والدته لتنام على ان يزورها فى الصباح مع خالد فجلسوا معا فى الكافتريا يتذكروا ايامهم الماضية و وائل تذكر اصدقائه وكم يشتاق اليهم وخاصة طارق وحازم ثم بعدها خرجوا لتناول العشاء فى مطعم وفى نهاية اليوم عادوا الى المنزل معا ........ وايضا كانت عائلة الاستاذ فهمى تتناول العشا فى هذه اللحظة ولاحظ شرود دعاء الكل فظن والدها انه شىء بخصوص ما اخبرها به محمد فسالها : " مالك يا بنتى ..... حازم قالك حاجة ضايقتك لما كلمتيه؟ "
فاجابته بهدوء : " لا يا بابا ...... انا بس قلقانه من الامتحاانات " وبعد هذه الجملة انتى بينهم الحوار وقام كل منهم بعد ذلك ليكمل باقى اعماله ...... اما محمد فكان قلق للغاية لان احمد حتى الان لم يعد للمنزل وحتى لم يخبره الى اين ذهب وخاف ان يكون قد رجع الى عادته وخرج مع من كان يعتبرهم اصدقاء فاضطر ان ينتظره حتى يرجع ولما تاخر الوقت خرج يبحث عنه و عندما وصل الى الشارع الرئيسى صدمه ما راه فقد راى على بعد عدة امتار منه ............


الى اللقاء فى الحلقة القادمة بقلم
قلب قطه


طلب مخصوص ليا يا جماعة اى حد يقرا الحلقة يدعى لى اوووووووووووى اخلص الامتحانات على خير
واسفة لو الحلقة الحلقة طويلة