الحاجات الانسانيه(تحديث ماسلو)

ابراهام ماسلو

السلام عليكم يا قوم

والاول انا اسفه خالص عن الكلام الى قلته فى البوست الى فات معلش كنت مضايقه شويه عاااااادي بتحصل فى احسن البلوجز سامحوني انتوا حبايبى ما اقدرش اولع فيكم .

المهم ندخل بقى على موضوع مهم جدا موت نفسي اتكلم فيه من زمان جدا جدا بس قلب ايمان بقى شغلتنا بالاضافه الى انها جابتلنا وجع الدماغ

المهم هرم ماسلو ده يا جماعه انا احبه احبه احبه . وشايفاه رااائع وعم ماسلو ده كان بيفهم ودماغه حلوه بالذات فى موضوع الهرم ده عجبني جدا.

انا من هواة علم النفس وشايفه انه علم مهم اوي اوي وجميل اوي اوي. بصرف النظر عن كون العلماء بتوعه فى منهم ناس لاسعه كتير ومخها مهوي وفيه شبابيك كتير فالحمد لله اني يادوب باقرا فيه كده على خفيف اهو الواحد يحافظ على الربع الى باقي .

خلينا فى موضوعنا :

هرم ماسلوا بيرتب الحاجات الانسانيه دي حسب اهميتها من قاعدة الهرم لراسه

ولو بصيت للهرم تلاقي انك كل ما بتطلع لفوق الحاجات بتبقى ارقى واعلى واسمى لكن كل ما بتنزل لتحت فى الهرم بتكون الحاجات الانسانيه اهم واكثر الحاحا.

الحاجات الانسانيه مرتبطه بالغرائز الانسانيه والى اتخلقنا احنا بها جاهزين لا نقدر نتحاشاها ولا نقدر نهرب منها ولا نلغيها

لكن نقدر نهذبها . نقدر نقننها ونقدر بشوية مجهود وجهاد نفس امرنا به ربنا سبحانه وتعالى نتحكم فيها بدرجات معينه حسب الظروف والفروق الفرديه بين الاشخاص .

وطبعا الحاجات الانسانيه الفسيولوجيه هى قاعده الهرم لانها اكثر الحاجات الحاحا على البشر . لانها زي ما وصفها ماسلو حاجات البقاء .

ايوه من غير ما نحقق اشباع للحاجات دي مش هانفضل عايشين .

وقسمها الى نوعين حاجات بقاء الفرد (زي الاكل والشرب ) وحاجات بقاء النوع البشريه يعنى (زي الحاجه الى الجنس والحاجه الامومه )

وانا شايفه ان ده اساسا كلام معقول اوي وكمان بيتجلى فيه من وجهة نظري الى على ادها اعجاز الخالق سبحانه وتعالى فى النفس البشريه .

تخيلوا لو واحد جعان وعطشان وبدأ يحس بخطر انه مش هايلاقي اكل ولا شرب تفتكروا هايفكر فى باقي حاجاته ؟؟؟

اعتقد لا خالص ولا حتى حاجات بقاء النوع لا هو هايركز انه يلاقي شرب واكل الاول . طيب حصل اشباع للحاجه الاولى وهى حاجات بقاء الفرد

يبدأ يدور على اشباع الحاجه الى بعدها وهى بقاء النوع طيب فرضا هو حقق اشباع لحاجه الجنس طيب ده لوحده ما يحافظش على النوع

لسببين لانه ممكن يشبع حاجته الجنسيه من غير ما يخلف خصوصا فى عصر ماما كريمه

وللسبب التاني انه لو خلف وما عندوش غريزة الامومه والابوه يبقى الي خلفه ده اساسا مش هايتربى ونسبة نجاته من الموت هاتقل جدا .

يبقى سبحان الله تعالى ما وضعش في خلقه غريزه الجنس من دون غريزة الامومه عشان تكتمل المنظومه

وفى نفس الوقت الغريزه الجنسيه دي مش وظيفتها التكاثر بس وده الى هانشوفه لسه فوق . لان لو كانت وظيفتها التكاثر بس كانت بقى لها شكل مختلف تماما مرتبط بالتكاثر بس زي ما هى موجوده عند بعض الحيوانات والطيور مثلا .

تاني درجه فى الهرم هى الحاجه للامان . اها ما هو لازم بعد ما اشبع حاجاته للبقاء يحافظ بقى عليها وعلى نفسه ويأمن نفسه وممتلكاته الى بتمثله يمكن فى المقام الاول سبب او وسيله لتحقيق حاجاته الانسانيه الاوليه .

واضحه اعتقد النقطه دي ؟

ثالث درجه هى الحاجات الاجتماعيه :

ودول طبعا كتير ومتشعبين وبيختلفوا من مجتمع للتاني ومن فرد للتاني ونبدأ هنا بقى نشعر برقي الحاجات واتجاها الى اتجاه بشري وعقلاني اكثر من كونها جسدي (مش عايزه اقول حيواني عشان مش باحب التعبير ده وانا باتكلم عن الحاجات الانسانيه وان كنا نرتبط بالجنس الحيواني فى حاجات كتير شئنا ام ابينا)

محتاج هنا الانسان الصديق ومحتاج اسره مستقره وسعيده ( مش مجرد اسره والسلام ) وتبدأ تظهر تاني الغريزه الجنسيه بس بشكل عالي المستوى هنا مش عايز بس اشباع جسدي عايز كمان اشباع نفسي من الغريزه دي عايز الفه جنسيه ورضا جنسي من الشريك

وهنا برضه سبحانه تتجلى حكمته فى ان الغريزه الجنسيه مش بس للتكاثر وانما هى ـ لما تكون ناجحه طبعا ـ وسيله للسعاده والاتصال بين الزوجين وخلق رابط ما بينهم جسدي ونفسي لا يضاهيه اي اتصال اخر بين اي شخصين وعليه بتتكون علاقه بين الزوجين ارتباطيه غير عاديه وغير متوفره الا بين الزوجين .

رابع درجه فى الهرم هي الحاجه الشعور بالذات :

وهى ان الفرد بيحب يحس بنفسه انه حاجه مهمه . لوحده حاجه مهمه . مش عشان هو ابن فلان او عشان هى زوجة فلان . لا بيحب يحس ان له انجازات شخصيه وانه محترم لكونه وشخصه هو . وطبعا عمره ما هاوصل لتحقيق الحاجه دي الى لو اشبع الرغبات الى فاتت او حتى شرع فى اشباعها .

وطبعا الحاجه الى الشعور بالذات دي من الحاجات من اهم دوافع النجاح والانتاج للبشر. يعنى الفرد عشان يشبعها لازم يكون فرد ناجح وعامل ومنتج عشان يقدر يحترم نفسه ويشعر بذاته اولا .

حد فاهم حاجه ؟؟؟

خامس درجه واخرهم هى الحاجه الى تقدير الذات او اثبات الذات :

وهنا بقى نيجى لاخر درجه والى بيكون فيها الانسان اشبع كل رغباته وبقى فعلا انسان محترم وعليه هومحتاج بقى يثبت نفسه للمجتمع ويحصل على تقدير المجتمع الى هو عايش فيه . ويحقق انتصارات وطموحات ونجاحات.

وطبعا طبعا دي بتختلف من شخص الى اخر . حسب مجاله وحسب درجة طموحه وشريحته الاجتماعيه وحاجات كتير اوي

يعنى اكيد اكيد لما يكون واحد معاه دكتوراه هايكون طموحه وحاجة اثبات الذات وتقدير الذات عنده تشبع لما مثلا مثلا يعمل بحث عالمي او يكتشف ا كتشاف عظيم فى مجاله او او ........

لكن اكيد كمان الى بيشتغل مثلا فران فى مخبز طموحه وحاجته الى اثبات ذاته تتحقق لما يكون صاحب مخبز مثلااااااا

مفهومه دي ولا ايه؟؟؟

وطبعا طبعا عشان الواحد يوصل لاشباع كل احتياجاته دي لازم يكون هو بقى كده انسان متوازن ناجح وميه ميه

يارب كل الناس ان شاء الله

وطبعا ماسلو هنا رايه ان ما يقدرش ينط درجات من الهرم ده وينفضلها . لا لازم يمشي فيهم كده كلهم بالترتيب وعشان يطلع درجه لازم تكون الى قبلها اشبعت فعلا

انا شايفه انه بعد اشباع حاجات البقاء ممكن اوي ان باقي الحاجات دي تمشي كلها مع بعضها انماااا لازم يكونوا ماشيين بنجاح يعنى ما يجيش واحد مش مؤمن بنفسه ومش واثق من نفسه ويحاول يخلى الناس يحترموه ويقدروه

كلا البت يراك الناس بعينيك فعليك ان ترى نفسك جميلا اولا .

او مثلا ما يجيش واحد فاشل اجتماعيا ويقول والله بس انا حصلت على تقدير الذات . ازاي يعنى المجتمع هايقدرك ازاي وانت ما لكش علاقات ناجحه فى المجتمع ده ؟؟

مش عارفه دي وجهة نظري ووجهة نظر عم ماسلو .

ومش عارفه قدرت اوصلكم الكلام ولا لا

اه وكنت قريت من فتره موضوع فى مدونة راجي عفو الله اسمه الحاجه الى الرضا حلو يا ريت تقروا

وطبعا رغيت وصدعتكم

طب وايه يعنى امال انا باجي البلوج ليييييييه

الى اللقاء فى الرغي القادم

ك ا